الاثنين، 6 سبتمبر 2010

وداعــــــــاً ... قد لا نلتقي !



أزف الرحيل
يا شهراً ليس كباقي الشهور
حان الفراق
يا شهر التوبة والغفران
حان الوداع
يا شهر الرحمة والقرآن
يــــا تُرى
أهو الوداع الأخير ؟
أم سيُكتب لنا معك لقاء ؟
رمضان يا سِيد الشهور لا تنقضي
رمضان يا شمس الشهور لا تنجلي
رمضان لا ترحل
رمضان لا تعجل
فمع ساعات نهارك نسمُو بأخلاقنا
وفي ساعات ليلك نسمُو بأرواحنا
رمضان يا صدى المآذن
رمضان يا صوت المنابر
فيك يا رمضان

تـُـضاء شـُـموعنا ، وتـُعمّـر مساجدنا ، وتُـفتح مصاحفنا ، ويدوم قيامنا ، ويطول سُجودنا ، وتـُرفع أكفـُنا ، وتتساقط دموعنا
فيك يا رمضان

تحنُّ قلوبنا ، وتـُشفى صدورنا ، يتعاظم عطفنا ، ويتلاشى بطشُـنا
فيك يا رمضان

نـُطلق إنسانيتنا ، نعتقل قسوتنا ، نـُكبّل شهوتنا
رمضـــــان لا ترحل وحيداً
رمضــــــان خـُذها ... دمعات الرحيل
رمضـــــــان خـُذها ... أهات الحنين
حتماً ستعود يا رمضــــان ، وليس حتماً لقاؤنا
حتماً ستعود يا رمضــــان ، وليس حتماً بقاؤنا !

هناك 4 تعليقات:

بقايا إنسان يقول...

تقف حروفي عاجزة أمام إبداعكـ
بالرغم من المدة القصيرة التي تعرفت فيها على مدونتكـ ..

واصــل والرب يحفظكـ ..

ابو مشاري يقول...

بقايا انسان
مهما كتبت ...
تبقى الكلمات مبتورة للإحتفاء يتوقيعكم هنا
أشكرك على الحضور

كلي أمل يقول...

رحل فعلا ..
رحل ولم يبقي لنا سوى الآهات والأنين ..
رحل..
ليزيد من معاناه الفراق فراقا ..
رحل ..
ليزيد من لوعة الإشتياق اشتياقا
فعلا مثلما قلت .."
حتماً ستعود يا رمضــــان ، وليس حتماً بقاؤنا !
لقد هز هذا الشطر وجداني ولامست شغاف قلبي..
مبدع أيها الكاتب ولكم أحسست بأني أقرأ رواية ليس لها نهاية في مدونتك ..
"ربي يكتب لنا لقائة السنه القادمة"

ها أنا أنتظر جديدك
وفي كل إشراقة لقلمك ستجدني أنا وقلمي نجدد اللقاء معك
لك مني أرق التحايا..

ابو مشاري يقول...

آآهات هي كلماتي تلك
كتبتها في عجالة من أمري
بلا تنسيق ولا تبييض
كانت الدموع هي الكلمة الفصل
لذا خرجت من القلب ووقعت في القلب
أي قلب لك قارئتي النجيبة ؟!
شكراً لك هذا الظهور المهيب ، المتجدد في كل ما ينبض به قلبي وينزف به قلمي
لك أرق التحايا