الأحد، 31 مايو 2009

هل يفاجيء الرئيس أوباما العالم ويوّجه خطابه للمسلمين من جامعة الإمام محمد بن سعود ؟



أيام قلائل تفصلنا عن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي بارك أوباما للمنطقة والتي يبدأها بالعاصمة الرياض حسب التعديل الذي طرأ بشكل مفاجيء على خط سير الرحلة ، في طريقه للقاهرة ليلقي من هناك خطابه المنتظر للعالم الإسلامي ، في محاولة منه لردم الهوّة ، ومعالجة الشرخ الذي أحدثته سياسة العصا والجزرة في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم العربي والإسلامي التي مارسها سلفه جورج بوش .

تبادر الى ذهني العديد من التساؤلات ، في محاولة مني لتحليل وقراءة هذه الزيارة :

* لماذا اختار الرئيس أوباما القاهرة لتكون بمثابة المحطة التي يلقي منها خطابه للأمة الإسلامية من منبر جامعة القاهرة ؟

* أليست الرياض أجدر بأن تكون المكان الملائم الذي يوجّه من خلاله الرئيس أوباما خطابه للمسلمين ، على اعتبار أنها عاصمة أرض الحرمين وقبلة المسلمين ؟

* ما هو المغزى الرئيسي لتقديم الرياض على القاهرة في الزيارة ؟هل هو تحجيم للقاهرة ؟ أم أنه اعتراف من الولايات المتحدة بالدور الإقليمي المتعاظم للرياض في المنطقة ؟


وأخيراً


تمنيت لو أنّ الرئيس بارك أوباما يلقي خطابه
من منبر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
ليكون بمثابة إعترافاً بدور المملكة العربية السعودية الفاعل على الصعيدين السياسي والإقتصادي وبمثابة شهادة على نجاحها في محاربة الإرهاب ، وتبرئة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من تهمة تفريخ الإرهابيين ، التي أُلصقت بالجامعة في عهد الرئيس بوش .

ليست هناك تعليقات: