الجمعة، 8 مايو 2009

`•.¸¸.•´´¯`••._.• المرأة عنوان الوفـــــــــــــــــــاء `•.¸¸.•´´¯`••




للوفاء عنوان


ولو بحثنا عن أبلغ عنوان للوفاء ، لن نجد أجدر من المرأة لتسطيره بالخط العريض

المرأة لا تطيق فراق الزوج ، إن أحبته بـجنون ، وإن عشقته بهيام

لا تتخيل لوهلة واحدة أن زوجها سوف يحتضن إمرأة سواها

لا تصدق أن الزوج الذي يقول لها أحبك يردد نفس العبارة على مسامع امرأة اخرى !

لا تلام عندما تحارب العالم من أجل الحفاظ على زوجها ، مجرد مشاركة إمرأة أخرى لزوجها يعني لها أنها تعطي زوجها حياتها بالكاملب

ينما تقاسمها الأخرى حياة هذا الزوج !

كيف لها أن تستوعب مرارة الإقتسام ؟

واقع الحياة يخبرنا بنساء ُكثر وهبن حياتهن لأولادهن بعد وفاة الزوج

بينما الزوج لا يصبر أكثر من بضعة أشهر على وفاة الزوجة للإقتران بأخرى!

أنا هنا لا أنكر حق الزوج بما شرعه له الخالق عز وجل ، ولكن موضوعي مخصّص للحديث عن الوفاء والمقارنة بين الزوج والزوجة حياله

تحكي لنا كتب التراث عن تلك الزوجة التي كانت تقف على قبر زوجها مرتديه أجمل الثياب والحلي وعندما سألها اثنين من المارة عن حالها أنشدت :


فإن تسألاني فيم حزنـي؟ فإنّنـي ... رهينـة هـذا القبـر يـا فتيـان

أهابك إجلالاً، وإن كنت في الثّرى ... مخافـة يـومٍ أن يسـؤك مكانـي

وإنّي لأستحييك، والتّـرب بيننـا ... كما كنت أستحييك حيـن ترانـي


وعندما سألاها عن التفاوت بين لباسها الجميل وحزنها أنشدت :


يا صاحب القبر يا من كان يؤنسني ... حيّاً، ويكثر في الدّنيـا مواساتـي

أزور قبرك في حليٍّ وفـي حلـلٍ ... كأنّني لست من أهل المصيبـات

فمن رآني، رأى عبـرىً مفجعـةً ... مشهورة الزّيّ تبكي بين أمواتـي


فقالا لها وما الرّجل منك: قالت: بعلي، وكان يجب أن يراني في مثل هذا الزّيّ، فآليت على نفسي أن لا أغشى قبره إلاّّ في مثل هذا الزّيّ لأنّه كان يحبّه أيّام حياته، وأنكرتماه أنتما عليّ. !

وفي عصرنا الحاضر أمثلة كثيرة ، سأروي منها قصة وفاء لزوجة سعودية حكم على زوجها بالسجن لمدة 16 عام ، وعندما خيّرها القاضي بين الطلاق وبين البقاء معه ، طلبت البقاء لأنها تحبه كما قالت !


كم أنت وفيّة أيتها المرأة

قلّة فقط من الرجال من يقدّر المرأة ويبادلها الوفاء

هناك تعليقان (2):

امل الغامدي يقول...

المرأة إذا أحبت بصدق ’

فإنهآ تهب حيآتها لمن تحب ’

وتعطيهـ أجمل مالديها وهو قلبها ’

ولكن ’

ما يجرح الفؤاد ويدميهـ ’

أن تُــقابل من الرجل بالقسوةوالبرود’

فلا يلقي لحبها وعشقها بالآ ’

فتذبل هي شيئآ فشيئآ ’

لأن الأنثى كالزهرة ’

إذا لم يسقيها الرجل بحبه ’

آل مصيرهآ للذبول والموت !

,

دمت كما أنت ’

ابو مشاري يقول...

الأنثى ليست زهرة فحسب بل هي في نظري حديقة متكاملة من الزهور
بالنسبة لي هي تلك الجوري الحمراء التي لا أمل من استشاق عبيرها
لن تذبل الجوري في يد من يرعاها
أحسنت أخت أمل في وصفك المختصر للأنثى