السبت، 13 نوفمبر 2010

خريف الحُـزن !


عامٌ مضى ...
ولا زالت الكارثة حُبلى بالأوجاع
عامٌ مضى ...
ولازال لقبور الأبرياء صدىً يخاطب أعماق الشرفاء
عامٌ مضى ...
ولا زال للفساد رائحة طغت على رائحة الموت
عامٌ مضى ...
ولا زال السؤال يتعاظم !
من ينتصر لضحايا واعدهم القدر في مكانٍ خطـّطته أيادي الغدر ؟
من يعتذر لجثث لم يُعثر عليها بعد ؟
من يُعيد البسمة لشفاهٍ تيبّست منذ عام ؟
عامٌ مضى ...
وأصغر طفل في جدة يتساءل ببراءة
ما فائدة لجان تتقصّى ولا تقتصّ ؟ !
عامٌ مضى ...
وكل عام وجرحك بخير
يا جـِدة !

هناك 6 تعليقات:

كلي أمل يقول...

الأوجاع لا تتوقف..
الجرح ينزف ..
والألم مستمر ..
والذكرى تبقى للنهاية
ما الذي نفعله في زمن قد استبد فيه الظالم ..
ما اللذي نفعله في زمن لم يسمع له صوت الحق ..
ما اللذي سنفعله في زمن قد تبدلت فيه كل معاني الإنسانيه ..

لكن
يجب أن تكون قويا ..وأن تشعر بأنك قوي ..أقوى من أي فكره تزعزع ثقتك بهذا الزمن ..

سعدت فعلا عندما وجدت تدوينتك الحالية ..
بورك طرحك ..

ابو مشاري يقول...

بورك حضورك

جرحنا في جدة من الصعب أن يندمل
ما يزيد جراحنا هو رؤيتنا لرموز الفساد يفتتحون مشاريع الخيانة بدون حياء !

إستثنــــــــاء يقول...

حاول تكون واقعي بتفكيرك اكثر !

أمل الغامدي يقول...

عآآم مضى ليس على جدة فقط !!

بل بداخل كل منا جروح وآلام لا تبرأ حتى بمرور الاعوآآآم!

شكري لكـ

غير معرف يقول...

محبكم الجون معاكم
أكتب وأكتب ثم أكتب
فلقد أستبد الظلم وأكل الحقوق
فنحن في زمن الخنوع والتبعية
لك كل التقدير والاحترام
أتمنى بوضع ايميل للتواصل
الجون

ابو مشاري يقول...

مرحباً بك أخي الجون
للتواصل
تجد ايميلي في " من أنـــأ "
mesho999@hotmail.com