الجمعة، 11 مارس 2011

في السعودية .. لم يخرُج أحد !


بفضلٍ من الله سبحانه وتعالى كانت جمعتنا لهذا الأسبوع جمعة مباركة هادئة
أدّينا فرضنا بخشوع وسكينة ، خرجنا من مساجدنا بكل هدوء وتؤدة
ذهبنا فترة العصر بأطفالنا إلى المتنزهات ومراكز التسوق مروراً بالميادين العامة
ولم نلحظ أي تجمعات مشبوهة أو تجمهرات بإستثناء تجمعات
- بعض الحشرات حول براميل النفايات -
كانت جمعتنا في الـــ الحادي عشر من مارس
كسابقتها من الجُمع الهادئة
لا كما يريدها أعداء الوطن جمعة الغضب - غضب الله عليهم -
ولا كما يريدها رافضة ثورة حنين الذين أخزاهم الله وعادوا بخفّي حُنين
لا أظن أنّ أحداً من المراقبين تفاجأ بهذا الهدوء غير المستغرب في بلدٍ ينعم منذ عهد قديم بالأمن والأمان والإستقرار
من تفاجأ حقاً هم أعداء الوطن ، دعاة التخريب ، وأذناب الرافضة
من خرج اليوم هم فئة ضالة عقدياً يسكنون بين ظهرانينا للأسف ، ولاءهم ليس لهذا البلد الذي ينعمون بأمنه ونعمته بل ولاءهم لإيران تلك الدولة المجوسية !
فخروجهم للشارع أمرٌ ليس بمستغربٍ بل هو من صميم معتقدهم ولطالما خرجوا على مدار العام كاشفي صدورهم وجارحي رؤوسهم !
فلماذا يكون خروجهم اليوم بمثابة الحدث الأهم الذي يتابعه الإعلام الإيراني المجوسي !
لماذا يُسلّط الرافضة إعلامهم لتغطية أحداث ما يجري من تجمّعات شلل رافضية همّها إرضاء ملالي إيران على حساب استقرار هذاالبلد الآمن المطمئن ؟
إنّ ما حدث ويحدث ، ليكشف لنا مدى حقد هذا النظام - المجوسي - على هذا البلد ابتداءً من محاولة إثارة الفتنة في مواسم الحج ، وضلوعهم بتفجيرات الخُبر في العام 1996م
مروراً بالدعوة لثورة حنين ووصولاً إلى تغطية إعلامية تتلاعب بالحقائق وتُزيّفها للحديث عن ثورات وهمية لا توجد سوى في بعض صفحات الفيس بوك التي أنشأها عملاء وأذناب ذلك النظام الفاسد، لتحقيق أهدافهم الدنيئة والتي لن ينالوها بحول الله وقوته ثم بتماسك وترابط والتفاف شعب المملكة العربية السعودية حول قيادتهم الحكيمة ।
الله أكبر
عاش الملك
للعلم والوطن

ليست هناك تعليقات: