الجمعة، 24 أكتوبر 2008

قصيدة لأحمد مطر ... تحكي واقعنا !



نزعم أننا بشر

لكننا خراف

ليس تماماً.. إنما

في ظاهر الأوصاف

نُقاد مثلها ؟ نعم

نُذعن مثلها ؟ نعم

نُذبح مثلها ؟ نعم

تلك طبيعة الغنم

لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف

نحن بلا أردِية

وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف

نحن بلا أحذية

وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف

وهي لقاء ذلها.. تثغو ولا تخاف

ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف

وهي قُبيل ذبحها

تفوز بالأعلاف

ونحن حتى جوعنا

يحيا على الكفاف

هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟

==================

سؤالك صعب يا شاعرنا الكبير ..


انه العصرالذي تُحفظ فيه حقوق الحيوان ...

بينما تُهدر فيه كرامة الإنسان !


عصرٌ أصبح عاراً على الخراف أن تحيا فيه حياة بعض البشر !

هناك تعليقان (2):

د.كيف يقول...

هذا واقعنا المر ..

كل الشكر لك أخي وحبيبي أبو مشاري ..

تقبل مروري ..

دمت بود ..

ابو مشاري يقول...

تسلم يا الغالي

شرفني مرورك