الجمعة، 14 مارس 2008

الـــســـــراب !



لن أجد اليوم موقفاً كان له الأثر الكبير في تغيير مجرى حياتي
وفي سيري عكس التيار وانتقالي بكامل إرادتي
من ضفة الأوهام إلى ضفة الأحلام سوى (( سراب )) !!

ذلك السراب الذي دفعني إلى المثابرة والاجتهاد
للحصول على بعض الشيء فيما كان بالنسبة لي كل شيء ...
سرابي الذي مكنني من قطع المشوار بأقصى سرعة ليقتلني ببطء !

سرابي الذي كان هاجس يسيطر على كياني عندما أنساه
ليعود ويذكرني به !
سرابي الذي طالما ركضت إليه فيما كان يهرب مني ..
سرابي الذي عشقته مجداً ، عندما كان مجده قتلي !

سرابي الذي أهديته وردة حمراء ..
وأعادها إلى صدري خنجراً أحمـر !
أراق دمائي… ولم يرحم توسلاتي…

لك مني يا (( سراب )) كل الشكر…
لم تكتمل يوماً متعتي بدونك !

حتى عندما أطلقت سراحي… هربت إليك !
ولن أنسى بأنك حجر الزاوية ( بين اليأس والأمل )

ويكفي أن ذكراك هي عادتي الوحيدة التي لم استطع الخلاص منها .

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

عندما يتجسد الاحساس
ويصاغ في أروع الكلمات
وعندما يعجز القلم على المجاراة
نعرف اننا امام أحد المبدعين
.....
وها نحن اليوم أمام إحداها .
مازالت حروفُكِ تطوقني بجميل ما تكتبه أناملك..
ومازال في كلماتُكِ العذبة ما لااستطيع أن أوفيها حق الشكر...
ما أروع أن تضفي بأنفاسُكِ العذبة على هذه الصفحات...
وتعطر أجواء مدونتك بجميل ما تخطه أناملكِ
وما ينسجه هذا القلم المميز...

فى أنتظار ما ينسجه قلمُكِ البازخ
إلى حينها ..
أرق التحيه وخالص الأمانى الطيبه
ودمتِ بخير وسلام
..
مجنونتك سابقا lam

ابو مشاري يقول...

مازالت حروفُكِ تطوقني بجميل ما تكتبه أناملك..
ومازال في كلماتُكِ العذبة ما لااستطيع أن أوفيها حق الشكر...

------------

ما زال حضورك يضفي على مدونتي الكثير
ومازالت مداخلاتك تعني لي الشيء الكثير

باقة ورد اهديك لك قارئي المجهول