الأحد، 10 أبريل 2011

أمـــــــــــــــــــا آن للخوف بداخلنا أن ينجلي ؟


أشياء في صدري تصارع ظلام الصمت

وقبل أن تصل أطراف شفاهي لتتنفس صُبح البوح

تخونني دموع طال سجنها لتنطلق في فضاء الحرية

حرية الرأي ، حرية التعبير ، حرية النطق لا الاستنطاق !

لا شيء أقسى من دمعة تمرق في لحظات الانكسار

تجري رغماً عنّا في وادٍ من الصمت طالته أيادي سوداء لتكمّم مجراه !

ماذا بقي لنا عندما تــُخرس الألسن رُغماً عنّا ، ولا تجد منافذ البوح الأخرى لها مجرى ؟

أيُ ليل هو ..لا يغشاه نهار الأمل ؟

أيُ حياة هي ..نعجز عن التحليق في فـضاءاتها ؟

لمصلحة من ..نظل أسرى خوفنا من المجهول ؟

لمصلحة من ..نعجز عن قول بعض الحقيقة ؟

إلى متى يُحجر على لغات بوحنا ؟

إلى متى تظل أوجاعنا حبيسة أضلعنا ؟

إلى متى نُجرّد من بعض إنسانيتنا ، بعض حقوقنا ، بعض أدميتنا ؟

أمـــــــــــــــــــا آن للخوف بداخلنا أن ينجلي ؟