أشياء في صدري تصارع ظلام الصمت
وقبل أن تصل أطراف شفاهي لتتنفس صُبح البوح
تخونني دموع طال سجنها لتنطلق في فضاء الحرية
حرية الرأي ، حرية التعبير ، حرية النطق لا الاستنطاق !
لا شيء أقسى من دمعة تمرق في لحظات الانكسار
تجري رغماً عنّا في وادٍ من الصمت طالته أيادي سوداء لتكمّم مجراه !
ماذا بقي لنا عندما تــُخرس الألسن رُغماً عنّا ، ولا تجد منافذ البوح الأخرى لها مجرى ؟
أيُ ليل هو ..لا يغشاه نهار الأمل ؟
أيُ حياة هي ..نعجز عن التحليق في فـضاءاتها ؟
لمصلحة من ..نظل أسرى خوفنا من المجهول ؟
لمصلحة من ..نعجز عن قول بعض الحقيقة ؟
إلى متى يُحجر على لغات بوحنا ؟
إلى متى تظل أوجاعنا حبيسة أضلعنا ؟
إلى متى نُجرّد من بعض إنسانيتنا ، بعض حقوقنا ، بعض أدميتنا ؟
أمـــــــــــــــــــا آن للخوف بداخلنا أن ينجلي ؟