الاثنين، 24 مارس 2008

مشاري وحظه مع الأهلي !!

ولدي الكبير مشاري 8 سنوات أهلاوي بجنون
كان العام الماضي هلالي
لم يفرح مع الهلال بأي بطولة
كنت أحمل همه ويحمل همي
عندما يلتقي
الأهلي والهلال في أي مباراة
وفي العام الماضي
حقق الأهلي بطولتين
كأس ولي العهد
وكأس الأمير فيصل بن فهد
وخرج الهلال من بطولات الموسم خالي الوفاض
أعجب مشاري ببطولات الأهلي وباللاعبين مالك معاذ وتيسير الجاسم
وقررتشجيع الأهلي هذا الموسم وترك الهلال ( بدون أي تدخل مني )
والمضحك المبكي هو تحقيق الهلال هذا الموسم بطولة وبات قريباً من الثانية
بينما الأهلي خرج من جميع بطولات الموسم حتى اللحظة
(شفتوا نحس أكثر من هيك نحس )!
همس في اذني وقال ( يا بابا الفريقين ما يحبوني )
طبعاً قلت له ولا يهمك يا مشوري بحول الله تفرح قريباً مع قلعة الكؤوس
لازم تصبر مثل ابوك
البطولات ما تجي بالساهل !
وبالنسبة للصغير خلودي
(سنة وثمانية أشهر)
يقلد اخوه في كل شيء
لا شاف اخوه لابس طقم الأهلي راح يفتح دولاب ملابسه
وبكل براءة ما ندري إلا وملابسه ( طقم الأهلي ) في يده
ويصارخ ( يعني لبسووووني مثل مشاري )
اسأل الله أن يبارك فيهم ويكبرون في طاعته

الجمعة، 14 مارس 2008

في الوقت الضائع



جاءت في وقتي الضائع …
جاءتني تحمل حلماً تائهاً ، و قلباً خافقاً مرتعشاً ..
وجرحاً غائراً في أعماق الزمن الراحل ...

جاءت في وقت أعيتني فيه الجراح ، و جعلتني بلا حراك !
جاءت في وقت كنت فيه مجرد أشلاء رجل يحاول أن يقف على قدميه !

تسللت إلى حياتي كبركان استيقظ فجأة ، كزلزال تحرك فجأة ..
كانت لي عبير ذلك الزمن الراحل الذي استنشقته بعنف ..
كانت لي تلك الجوري الحمراء التي طالما حلمت لضمها بشغف ..

كانت لي أحلام الطفولة ، وتطلعات الصبا …
أيقظت بأنوثتها كل أحاسيسي النائمة ..

نبشت بسحرها كل مشاعري الدفينة ..

جاءت متحدية كل تضاريس حياتي ومناخاتها المتقلبة !

جاءت بثقة عذراء تحمل الشوق بكفيها ، والحنان بعينيها ، واللهفة بشفتيها ..
جاءت تحمل بداخلها علامة استفهام واحدة
( أين قلـبي ) ؟

جاءت في لحظاتي البائسة … وأحلامي اليائسة ..
جاءت كبحر ثائر بالوله ..كنهر متدفق بالعشق .. كسماء حبلى بالعطاء ..

كم أنا مدين لكِ وردتي الجوري …
لن أنسى أنك من أعاد إلي شفاهي البسمة من منفاها !
لن أنسي أنك من حرر دمعتي من سجنها وشكواها !

آآآآآآهـ منك وردتي الجوري …
ليت لي قلب أحتويك به .. ليت لي عمر أهديه لك ..
ليتك حبـيـبـتـي .. ليتك غرامي ..
ليتك عشقي …ليتك حتى عذابي !

لو كان لصوتي مدى صرخـت بحبك …
لو كان لصمتي صدى جعلته يترد بين اركان قلبي!

اعذريني وردتي الغالية ...
فما أحمله بين أضلعي قلب .. ولكنه بلا نبض !


الـــســـــراب !



لن أجد اليوم موقفاً كان له الأثر الكبير في تغيير مجرى حياتي
وفي سيري عكس التيار وانتقالي بكامل إرادتي
من ضفة الأوهام إلى ضفة الأحلام سوى (( سراب )) !!

ذلك السراب الذي دفعني إلى المثابرة والاجتهاد
للحصول على بعض الشيء فيما كان بالنسبة لي كل شيء ...
سرابي الذي مكنني من قطع المشوار بأقصى سرعة ليقتلني ببطء !

سرابي الذي كان هاجس يسيطر على كياني عندما أنساه
ليعود ويذكرني به !
سرابي الذي طالما ركضت إليه فيما كان يهرب مني ..
سرابي الذي عشقته مجداً ، عندما كان مجده قتلي !

سرابي الذي أهديته وردة حمراء ..
وأعادها إلى صدري خنجراً أحمـر !
أراق دمائي… ولم يرحم توسلاتي…

لك مني يا (( سراب )) كل الشكر…
لم تكتمل يوماً متعتي بدونك !

حتى عندما أطلقت سراحي… هربت إليك !
ولن أنسى بأنك حجر الزاوية ( بين اليأس والأمل )

ويكفي أن ذكراك هي عادتي الوحيدة التي لم استطع الخلاص منها .